يَتْرُكا لِذي مَقالِ مَقالًا، وَ لا لِذي حالٍ حالًا. الهِي كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها وَ حالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتمادي عَلَيْها عَدْلُكَ، بَلْ اقالَنى مِنْها فَضْلُكَ، الهي انَّكَ تَعْلَمُ انى وَ انْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنى فِعْلًا جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَ عَزْماً، الهِي كَيْفَ اعْزِمُ وَ انْتَ الْقاهِرُ، وَ كَيْفَ لا اعْزِمُ وَ انْتَ الامِرُ، الهي تَرَدُّدي فِى الآثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ، فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى الَيْكَ، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ الَيْكَ، ايَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتَّى تَحْتاجَ الى دَليلٍ يَدُّلُّ عَلَيْكَ، وَ مَتى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الاثارُ هِيَ الَّتي تُوصِلُ الَيْكَ، عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقيباً، وَ