خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبّكَ نَصيباً.
الهِي امَرْتَ بِالرُّجُوعِ الَى الآثارِ فَأَرْجِعْنى الَيْكَ بِكِسْوَةِ الأَنْوارِ وَ هِدايَةِ الاسْتِبْصارِ حَتَّى ارْجِعَ الَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ الَيْكَ مِنْها مَصُونَ السّرّ عَنِ النَّظَرِ الَيْها، وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاعْتمادِ عَلَيْها، انَّكَ عَلى كُلّ شَىْءٍ قَديرٌ. الهِي هذا ذُلى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ هذا حالى لا يَخْفى عَلَيْكَ، مِنْكَ اطْلُبُ الْوُصُولَ الَيْكَ، وَبِكَ اسْتَدِلُّ عَلَيْكَ، فَاهْدِنى بِنُورِكَ الَيْكَ، وَ اقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ. الهِي عَلّمْنى مِنْ عِلْمِكَ الَمخْزُونِ وَصُنى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ، الهِي حَقّقْنى بِحَقائِقِ اهْلِ الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اهْلِالْجَذْبِ. الهِي اغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى عَنْ تَدْبيري، وَ