responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 436

رحم المرأة لا تعود إلى‌ زوجها، بل إلى‌ رجل أجنبي، و لكنه أدرك انه إذا أفاد بالحقيقة فان أهل المرأة سيقتلونها بلا وجه حق، و إذا أفاد بخلاف ذلك فان الطفل يلحق بزوجها و يترتب على‌ ذلك كل الأحكام الشرعية من أرث و محرمية و أمور حقوقية و غيرها. فما هو واجب الطبيب؟

الجواب: المهم أن قول الطبيب و يقينه ليس حجة للقاضي، بل ان حجية يقين القاضي نفسه الحاصل عن هذا الطريق محل إشكال. لذا فلا لزوم على‌ الطبيب لأن يعلن عن يقينه، الأمر الذي ينتج عنه إلحاق الطفل بالزوج حسب الحكم الظاهري. و ان مثل هذه الأحكام الظاهرية لا تؤدي إلى‌ إشكالات.

(السّؤال 1553): بخصوص الشخص الذي يضرب عن الطعام و يعرض حياته- أو صحته على‌ الأقل- للخطر و لا يمكن انقاذه إلّا بالتغذية الاجبارية من قبل الطبيب:

1- هل يكون هذا العمل واجباً على‌ الطبيب، أم يحق له أن لا يفعل شيئاً.

2- إذا كانت التغذية الزامية، و كان السبيل الوحيد إلى‌ القيام بها هو ضرب المضرب أو جرحه لانقاذ حياته، فإلى‌ أي مدى يكون الشخص مجازاً في ضربه و إصابته؟

3- إذا أدى‌ الضرب و الجرح إلى‌ تغير لون بشرته مما يستوجب دفع الدية، فمن الذي يدفعها؟

4- هل ثمة فرق في الحكم بين من يضرب عن الطعام و هو يعلم بأنه يجر نفسه إلى‌ الهلاك، و من يفعل ذلك و هو جاهل بنتائج عمله؟ إذا كان هناك فرق فما هو تكليف الطبيب بشأنه؟

5- إذا أكره الطبيب على‌ تغذية المضرب بالاكراه لا من أجل إنقاذه، بل من أجل سحب الاعتراف منه، فما ذا يكون واجب الطبيب؟

نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست