الجواب: 1- هذا العمل واجب على الطبيب و باقي المسلمين
في حالات الوجوب.
2- يجوز الحد الأدنى الضروري عند وجود الخطر
للمضرب.
3- لا دية له عند الوجوب.
4- لا فرق بالنسبة للطبيب.
5- إذا لم تكن حياة المريض في خطر، فلا يحق
للطبيب اكراهه على تناول الطعام إلّا إذا تعلق الأمر بمصلحة البلاد و المجتمع
الإسلامي الهامة.
(السّؤال 1554): إذا جيء بمصابين اثنين إلى الطبيب للعلاج، و كان كلاهما مهدد الحياة
بالخطر، و لكن أحدهما ينتمي للأسرة التي يكون الطبيب طبيباً لها، و كانت معالجة
أحدهما تقتضي ترك معالجة الآخر مما يؤدي إلى وفاته. فمن هو الأولى بالعلاج؟
1- علماً ان الطبيب ليس عليه أي تعهد شرعي
بمعالجة أفراد أسرة المصاب التي هو طبيب أسرتها؟
2- إذا كان الطبيب متعهداً شرعاً بعلاج أفراد
أسرة أحد المصابين؟
3- إذا كان المصاب الذي يكون الطبيب طبيب أسرته
في حالة صعبة، و لكن احتمال وفاته أقل من احتمال وفاة الآخر، فما ذا يكون واجب
الطبيب؟
الجواب: في الحالة الأولى و الثانية، بما ان المصابين
في ظروف متساوية فان الطبيب مخيّر، و لكن إذا كان متعهداً شرعاً لأحدهما فيجب عليه
تقديمه، و في الحالة الثالثة يجب عليه تقديم الذي يتعرض لخطر أكبر.
(السّؤال 1555): إذا راجع مريض طبيباً، فاطّلع الطبيب على أحد أسراره، و كان في كتمانه السر
مصلحة للمريض و أهله، و كان المريض طالباً لكتمان العيب و المرض، و لكن اخبار
الطبيب للمسئولين في الدولة يعود بالنفع للمجتمع، فما