مرة أخرى، و كانت بمقدار لا يستهلك في اللعاب و ابتعلت.
(السّؤال 1549): هل ان الكحول المستعمل في التعقيم بعد زرق الأبر نجس؟
الجواب: إنه طاهر إلّا إذا اختلط بالدم.
(السّؤال 1550): في بعض المستشفيات يطلب من الطلبة الذين يمرون بدورات التعرف على أعمال
الطبابة العملية أن يفحصوا المرضى المراجعين و ذلك بقصد تعلم الأمور العلاجية:
1- في حالة عدم موافقة المرضى يمكن اجبارهم على
نوع من الفحص كأن يقول الطبيب المعالج للمريض: إذا امتنعت عن السماح للدارس بفحصك
فاني لن أقوم بفحصك و علاجك.
2- إذا كان الاجراء المذكور أعلاه مباحاً من حيث
كونه من ضرورات التعليم، فيرجى بيان حالات الضرورة.
الجواب: 1- لا يمكن إجبار أحد على الفحص، أمّا إذا لم
يكن علاجه فورياً و واجباً و علّق الطبيب العلاج بشرط الأذن بالفحص، و قبل هو
بالشرط، فلا مانع من الدخول من هذا الباب.
2- القصد بالضرورة هو انه ما لم تتم هذه الفحوصات فانه يتعذر على طلبة الطب
استكمال معلوماتهم لانقاذ أرواح المسلمين من الخطر.
(السّؤال 1551): هل يجوز للطبيب أن يدفع عن نفسه المسئولية الشرعية المتعلقة بالإضرار المحتمل
وقوعها على المريض من المعالجة و ذلك بالتعاقد مع المريض، حتى لا يقع أي ضمان
على عاتقه هو أو عاقلته؟
الجواب: لا بأس فيه، شريطة أن لا يألو الطبيب جهداً في
المعالجة.
(السّؤال 1552): إذا أرسل القاضي امرأة إلى الطب العدلي للكشف على النطفة التي في بطنها، و
كان بمقدور الطبيب أن يقرر بشكل أكيد إذا كانت النطفة التي في