responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 342

القتيل هو (بكر)، أي انه أخطأ الهوية. فهل هذا من القتل العمدي؟

الجواب: نعم، إنه قتل عمد إذا كان كلاهما بريئين.

(السّؤال 1258): جنى‌ شخص على آخر جناية قاتلة نوعاً مثل السم المهلك، أو غير قاتلة نوعاً مثل جرح بسيط في العضد، و في الحالتين نقل المصاب إلى‌ المستشفى‌، فامتنع الطبيب عن أداء واجبه و تفريغ المواد السامة منه (في الافتراض الأول) أو تماهل و استعمل أدوات ملوّثة و غير صحية (في الافتراض الثاني) مما أدّى‌ إلى‌ الالتهاب و سريانه الذي نجم عنه بتر العضو أو وفاة المصاب.

فمن هو القاتل في الاحتمالين؟ و ما نوع القتل؟ إذا كان الطبيب و الضارب مسئولين كلاهما فما نسبة مسئولية كل منهما؟

الجواب: في الافتراض الأول، القاتل هو معطي السم المهلك، و هو من القتل المتعمد. و في الافتراض الثاني حيث أدّى‌ خطأ الطبيب إلى‌ الوفاة، فهو القاتل و لكنه قتل شبه عمد. و إذا كان الاثنان مسئولين يتحمل كل منهما جزءً من الدية يناسب حجم مشاركته في القتل.

(السّؤال 1259): دهس قائد مركبة مقصّراً أحد العابرين، فأركب المصدوم سيارة إلى‌ المستشفى‌، و لكنه تركه في الصحراء بعيداً عن متناول أيدي الناس خوفاً و هرباً من العقاب، فتوفي المصاب متأثراً بالنزيف و الاهمال في مكانه. فهل يعتبر هذا قتلًا متعمداً؟

الجواب: إذا كان الترك على‌ هذا النحو في الصحراء هو سبب الوفاة عادة، فهو قتل عمدي.

قتل الخطأ

(السّؤال 1260): قصد شخص إلى‌ قتل شخص محقون الدم، و لكنه أخطأ الرمي‌

نام کتاب : الفتاوي الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست