الجواب: لا بأس في ذلك إذا كانت الأرض مواتاً، و إذا
كانت معمورة و لها مالك و اشترتها البلدية وفق الموازين الشرعية، فلا إشكال أيضاً،
و إلّا فلا يجوز الدفن فيها.
(السّؤال 1071): قام أحد اليهود في النظام السابق بالتنسيق مع النظام بتسطيح أرض موات، و
استحصل لها أسناداً من دائرة التسجيل. و بعد الثورة هرب هذا الشخص إلى الخارج، و
صودرت أمواله لمصالح مؤسسة عقارات الدولة (زمين شهري)، فقامت بتخصيص قطع منها
لمسجد تم بناؤه عليها فعلًا:
1- هل يكفي مجرد تسطيح الأرض الموات و تقسيمها
إلى قطع لملكيتها فيكون لذلك حكم التحجير؟
2- هل لهروب هذا الشخص حكم الاعراض؟
3- إذا كان ضرورياً إرضاء اليهودي و لم يكن هو في
متناول اليد، فهل يجوز لمؤمني المنطقة أن يجعلوا ثمن الأرض في ذمتهم، و يكونوا
ضامنين له عند مطالبة المالك به؟
4- إذا تعذّر علينا العثور على مالكها و
استرضائه، فهل يجوز لنا الصلاة فيها بإذن حاكم الشرع؟
الجواب: 1- هذا العمل يؤدي إلى إحياء الأرض لبناء الدور
و يوجب الملكية.
2- الهروب ليس دليلًا على الاعراض.
3- إذا كان ذلك اليهودي من الناشطين ضد الحكومة
الإسلامية أو الدين الإسلامي، فيعتبر كافراً حربياً، فيجوز تملّك الأرض.
4- تبيّن من جواب السؤال السابق.
(السّؤال 1072): تمّ حفر بئر بفاصلة (700) متر عن قناة قديمة في هذه القرية و التي لم يعرف
تاريخ تأسيس تلك القناة. فقد كان يستفاد منها منذ عشرات