والاحداث
التي تعقبت هذا الحادث إنّما هي حقيقة تاريخيّة مسلّمة وليست بالاسطورة بحال!!
وبالرغم من أن عصر الخلفاء شهد رقابة شديدة بالنسبة للفضائل والمناقب، ولكن بما أن
(حقيقة الشيء هي المحافظة له) هذه الحقيقة التاريخيّة حُفظت بصورة حيّة في طيات
الكتب التاريخ والمصادر الحديثية، وعلى هذا فنحن نأخذ بنظر الاعتبار في نقلنا
التاريخي من الوثائق والمصادر المعتبرة ترتيبها الزماني منذ القرون الاولى، وحتى
المؤرخون والكتاب في العصر الحاضر:
1- ابن أبي
شيبة وكتابه «المنصّف»
نقل أبو بكر
بن ابي شيبة (159- 235) مؤلف كتاب
«المصنّف»
بسنده
الصحيح:
«إنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللَّه 6 كان
علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللَّه 6، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم.
فلما بلغ
عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: