يا بنت
رسول اللَّه 6 واللَّه ما أحد أحبَّ إلينا من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك
منك، وأيم اللَّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق
عليهم البيت!
قال: فلما
خرج عمر جاؤوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف باللَّه لئن عدتم
ليُحرقنّ عليكم البيت، وأيم اللَّه ليمضين لما حلف عليه!».
[1]
2-
البلاذري في كتابه «انساب الاشراف»
نقل احمد بن
يحيى جابر البغدادي البلاذري (المتوفي 270)- الكاتب الشهير وصاحب التاريخ الكبير-
هذه الواقعة التاريخية في كتابه
«انساب الاشراف»:
«إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم
يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقته فاطمة على الباب.
فقالت
فاطمة: يابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك
...!» [2].