هذه التي هي
مهبط وحي ومنبع النور الإلهي، وقد أمر اللَّه أن ترفع ويذكر اسمه ...
أجل هذه
الدار التي تضمّ أصحاب الكساء وقد ذكرها اللَّه عزّوجلّ بتبجيل واجلال، يجب أن
تكون محلّ تقدير واحترام المسلمين قاطبة.
ولكن لنرى كم
روعيت حرمة هذه الدار بعد رحيل النّبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم؟ وكيف
تجرؤوا على هتك حرمتها،؟ وقد اعترفوا بذلك بصراحة، ومن هم اولئك الهتاكون، وما
كانت بغيتهم؟
3- هتك
حرمة دار الزهراء عليها السلام بعد رحيل والدها الكريم صلى الله عليه و آله و سلم
أجل، بعد
الوصايا العديدة والمؤكّدة، نرى- ومع الأسف- أن البعض قد تجرأ على هتك حرمة هذه
الدار، وليست هذه المسألة بالتي يمكن انكارها اطلاقاً.
ونحن نورد
نصوصاً في هذه المسألة من كتب ومصادر أهل السنّة ليتّضح أنّ مسألة هتك حرمة بيت
الزهراء عليها السلام