و من الملفت للنظر أيضا أن القرآن يؤكد أن هذا العذاب نزل عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فقط، و لم يشمل جميع بني إسرائيل.
ثم تذكر الآية تأكيدا آخر على سبب نزول العذاب على هذه المجموعة من بني
إسرائيل بعبارة: بِما كانُوا يَفْسُقُونَ.
و الآية الكريمة بعد ذلك تبين بشكل غير مباشر سنة من سنن اللّه تعالى، هي أن
الذنب حينما يتعمق في المجتمع و يصبح عادة اجتماعية، عند ذاك يقترب احتمال نزول
العذاب الإلهي.