و بسرعةٍ جاء
الجواب بالحروف الآتية: (ف ق يه ...).
توضيح أنّ
الإرتباط قد تمّ مع روح المرحوم الفقيه السّبزواري.
ذلك الفقيد و
بِدون أن نوجه إليه سُؤالًا، بعث نداءً بِنَفس تلك الطّريقة، أي طريقة الحروف، و
هذا نصُّ نِدائه: كان حَسناً أن تنشر مجلَّتكم، بشكلٍ تكون في متناول أيدي الشّباب
العُطاشى. (هذا أيضاً نِداءٌ عام).
و مُجدّداً
أصرَرنا على أن يكون الإرتباط ب: المرحوم السيّد البروجردي، و يُطلب منه العَلامة
التي أشرنا إليها، ولكن لِلأسف لم يتمّ الإرتباط!.
في هذه
الأثناء تحرّكت المنضدة ثانيةً، ظاهر ذلك أنّه قد تمّ إرتباطٌ جديدٌ، مع روحٍ أخرى،
و عندما أريد منه أن يُعرِّف نفسه جاء الجواب: جورج هاكوبيان! ...
كانوا يقولون
أنّ هذا الرّجل قد دخل عدّة مرات في الإرتباطات السّابقة، و وفقاً لإفادته فإنّه
كان قِسّيساً مسيحيّاً، و إعتنق الإسلام آخر حياته، و مات و هو مسَلم، و هو رجل
صالح.