و هُنا
وُجِّهَ لِيَ سؤال: هل لَدَيَّ سؤال لروحِ آية اللّه البروجَردي؟
قلت: إسألوه
ماذا سيكون مستقبل الحوزة العلميّة في قُم؟
-، (لأنّي في
تلك الأيّام كنت قَلقاً عليها لأسبابٍ خاصّةٍ)-، و تمَّ الإرتباط بنفس الطّريقة
السّابقة، و جاء الجواب عامّاً، كما كنّا على عِلمٍ به و توضيحاً لِواضِح، و حيث
لم يَسعُنا الإكتفاء بالجواب الكُلّي، فإلتمَسنا أن يُطلب منه عَلامةً من تلك
العلامات، الّتي كانت بيننا و بين المرحوم أيّام حياته في قُم، و الّتي تأخذ
طابعاً خُصوصيّاً و لا يعلم بها الآخرون؛ حتّى يطمئننا على أنّ الإرتباط تمّ
بروحِ المَرحوم.
و مع الأسف
قُطع الإرتباط هنا لأسبابٍ مجهولةٍ!، و لم نستطع أن نسمع منه جواباً عن سُؤالنا
هذا.
في هذه
اللّحظات تحرّكت المنضدة ثانيةً، و وِفق المنهج السّابق، واضحٌ أنّه قد تمّ
إرتباط، سُئل: هل أنت آية اللَّه البروجَردي؟