كَهذا؛ لأنّ
المرحوم إضافةً إلى مقامه الشّامخ في العلم، كان له باعٌ طويلٌ في الأدب.
لكنّنا
أَغضَضنا الطَّرف عن الإشكال الأوّل، و قُلنا: يمكن أن تكون الرّسالة قد استلمت
بدقّةٍ غيرُ كافيةٍ.
الإشكال
الثّاني: إنّ الألف الذي يأتي بعد واو الجماعة لا يلفظ.
أمّا
الثّالث: فَحَملناه على أنّ الخطأ كان من مُستَلم الرّسالة»، لا من المرحوم آية
اللَّه البُروجردي، لأنّ آخر الرّسالة استلم «بالألقاء»، (مرادنا بالإلقاء هو أنّ
المرتبط بالأرواح، يُحسّ أحياناً بأنّه يُلقى إليه، و لا يحتاج إلى حركة المنضدة،
و تلقى الحُروف مُتتابعة في قلبه، و هو يقرأها بصوتٍ عالٍ: ت- ف- ل- ه ...، و
يثبِّتها الذين حوله.
كلّ هذا كان
يمكن التّغاضي عنه، ولكن هناك نقطة بقيت مبهمة لنا و هى، أنّ جملة: (قولوا لا إله
الّا اللَّه تُفلحوا)، هى قولٌ معروفٌ لِلرّسول الأكرَم صلى الله عليه و آله و
سلم، لا: (للَّه تعالى)، و صدور هذا الخَطأ من روح آية اللَّه البروجردي، غير
قابل لِلسكوت!، و يُعطينا الحقّ في أن نشكَّ في صحّة هذا الإربتاط.