responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 219

العلّامة في الخلاصة كثيرا ما وثّق الرجل بمحض توثيق النجاشي أو الشيخ، و إن كان ضعّفه ابن الغضائري أو غيره» و عدّ جماعة[1].

و حكى المولى التقي المجلسي عن صاحب المعالم أنّه لم يعتبر توثيق العلّامة، و السيّد بن طاووس، و الشهيد الثاني بل أكثر الأصحاب؛ تمسّكا بأنّهم ناقلون عن القدماء[2].

كما أنّه قد حكم المولى المشار إليه بعدم اعتبار تصحيحات العلّامة؛ تعليلا بكثرة تصحيحه بالصحّة عند القدماء، فلا يجدي في الصحّة باصطلاح المتأخّرين، و مع ذلك العلّامة كان شديد العجلة كما علم بالاستقراء في الخلاصة، كما أشار إليه النجل المشار إليه في بعض التراجم.

و قيل: و كأنّ تجديد النظر لم يكن من عادته، كما لا يخفى على المتتبّع‌[3].

و إن قلت: إنّه يرجع إليه دعوى قلّة المراجعة من صاحب المعالم كما تقدّم.

قلت: إنّ قلّة المراجعة إنّما تستدعي العجل في الجملة، و أمّا شدّة العجل بحيث تمانعت عن تجديد النظر فهي أخصّ من العجل، و الأمر فيه أشدّ.

و إن قلت: إنّ المقصود من قلّة المراجعة إنّما هو تجديد النظر، فيتّحد ذلك مع دعوى قلّة المراجعة فيما تقدّم.

قلت: إنّ المدّعى فيما تقدّم إنّما هو قلّة الرجوع إلى كلمات أرباب الرجال، كما هو صريح العبارة المتقدّمة، و أين هذا من قلّة الرجوع إلى ما تألّف المقصود بقلّة تجديد النظر؟


[1] . نقد الرجال 1: 407/ 1195. و الجماعة مثل: محمّد بن عيسى اليقطيني، و محمّد بن إسماعيل بن محمّد، و محمّد بن خالد؛ و انظر خلاصة الأقوال- حسب الترتيب-: 141/ 22؛ 154/ 89؛ 139/ 14.

[2] . روضة المتّقين 14: 17.

[3] . لؤلؤة البحرين: 226.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست