الظاهر أنّها غير مرادة كما
سمعت، بل لا إشكال في عدم إرادتها بشهادة ما ذكره في الاستناد.
و
مع ذلك، التفصيل المزبور لا وقع له بملاحظة ندرة تعرّض المعاصر للمعاصر بعد ندرة
لياقة المعاصر للتعرّض، بل عدم اتّفاق التوثيق المزبور من المعاصر، كما مرّ.
و
بما سمعت يظهر الحال في «كان ثقة في الحديث» كما في ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي
رافع[1]، و حمّاد
بن عيسى[2]، و عليّ
بن الحسن الطاطريّ[3]، و «كان
من ثقات أصحابنا» كما في ترجمة ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي[4]،
و «كان وجها من أصحابنا» كما في ترجمة ثعلبة بن ميمون[5].
و كذا الحال في «كان ضعيفا» كما في ترجمة عبد الرحمن بن كثير[6]،
و «كان ضعيفا في الحديث» كما في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك[7]،
لو قلنا باطّراد الكلام في الأخيرين.
الخامس
[في اصطلاح: «كما يكون ثقة»]
أنّه
قد ذكر في بعض التراجم «كما يكون الثقة» كما في ترجمة سليمان بن خالد، حيث إنّه
سأل حمدويه- على ما نقله الكشّي- عن أيّوب بن نوح عن حال