responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 114

سليمان بن خالد بقوله: «أثقة هو؟» فقال: «كما يكون الثقة»[1].

و الظاهر عدم اتّفاق تلك الكلمة و لا ما بمنزلتها نحو «كالثقة» في ترجمة اخرى.

نعم، قال في آخر الخلاصة عند شرح حال طرق الشيخ في حقّ حميد بن زياد: «و كأنّه ثقة لا ثقة»[2].

و بالجملة، فهل تلك الكلمة بمنزلة «ثقة» فمفادها الوثاقة- نظير أنّه سأل حمدويه- على ما نقله الكشّي- عن حال هشام المشرقي بقوله: «ثقة هو؟» فقال:

«ثقة»[3]- أو لا؟ و على الثاني المفاد المدح أو الذمّ؟

مقتضى توثيق سليمان بن خالد من العلّامة في الخلاصة[4] هو القول بالدلالة على الوثاقة؛ قضيّة أنّ الظاهر كون منشأ التوثيق هو الكلمة المذكورة، كما يقتضيه الكلام الآتي من الشهيد الثاني أيضا.

و يقتضي القول بذلك صريح الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة حيث قال:

سليمان بن خالد لم يوثّقه النجاشي و لا الشيخ الطوسي، و لكن روى الكشّي عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح «أثقة هو؟» فقال: «كما يكون الثقة» فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح، و ناهيك به‌[5].

و هو مقتضى تصحيحه رواية سليمان بن خالد في المسالك في مسألة وجوب توجيه المحتضر نحو القبلة[6].


[1] . رجال الكشّي 2: 645/ 664.

[2] . خلاصة الأقوال: 276، و فيه:« و كان ثقة إلّا أنّه واقفي».

[3] . رجال الكشّي 2: 498، ذيل الرقم: 956.

[4] . خلاصة الأقوال: 77/ 2.

[5] . تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال: 38، و انظر رجال الكشّي 1: 664، ح 664.

[6] . مسالك الأفهام 1: 78، و الرواية في الكافي 3: 127، ح 3، باب توجيه الميّت إلى القبلة؛ و التهذيب 1: 286، ح 835، باب تلقين المحتضرين و توجيههم عند الوفاة؛ و وسائل الشيعة 2: 661، أبواب الاحتضار، ب 35، ح 2.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست