responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 54

1/ 8: تَفسيرُ الإِحسانِ‌

الكتاب‌

«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ».[1]

الحديث‌

أ- العَمَلُ للَّهِ كَأَنَّكَ تَراهُ‌

43 مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن عمر: أخبَرَني عُمَرُ بنُ الخَطّابِ أنَّهُم بَينا هُم جُلوسٌ أو قُعودٌ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله جاءَهُ رَجُلٌ يَمشي... ثُمَّ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ ... فَمَا الإِحسانُ؟

قالَ: أن تَعمَلَ للَّهِ كَأَنَّكَ تَراهُ؛ فَإِن لَم تَكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَراكَ.[2]

44 صحيح مسلم عن أبي هريرة: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: سَلوني. فَهابوهُ أن يَسأَلوهُ، فَجاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ عِندَ رُكبَتَيهِ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ... مَا الإِحسانُ؟ قالَ: أن تَخشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَراهُ؛ فَإِنَّكَ إلّاتَكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَراكَ.[3]

45 صحيح البخاري عن أبي هريرة: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِارزاً يَوماً لِلنّاسِ فَأَتاهُ جِبريلُ فَقالَ:... مَا الإِحسانُ؟

قالَ: أن تَعبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَراهُ؛ فَإِن لَم تَكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَراكَ.[4]


[1]. النحل: 90.

[2]. مسند ابن حنبل: 1/ 67/ 184 وص 684/ 2927، مسند أبي حنيفة: 4 عن ابن مسعود، حلية الأولياء: 5/ 208 عن ابن عمر، كنز العمّال: 1/ 271/ 1357.

[3]. صحيح مسلم: 1/ 40/ 7، مسند ابن حنبل: 2/ 437/ 5860 عن ابن عمر، تاريخ دمشق: 35/ 312/ 7204 عن عبد الرحمان بن غنم، مجمع الزوائد: 1/ 194/ 114 عن أنس، كنز العمّال: 1/ 282/ 1381.

[4]. صحيح البخاري: 1/ 27/ 50 وج 4/ 1793/ 4499، صحيح مسلم: 1/ 37/ 1، سنن أبي داود: 4/ 224/ 4695، سنن النسائي: 8/ 99، سنن ابن ماجة: 1/ 24/ 63 كلّها عن عمر وص 25/ 64، مسند ابن حنبل: 3/ 413/ 9506، كنز العمّال: 3/ 21/ 5249؛ مجمع البيان: 3/ 178.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست