وقُدرَتِكَ الَّتي لا يَمتَنِعُ مِنها شَيءٌ، مِن شَرِّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ومِن شَرِّ الأَوجاعِ كُلِّها».[1]
327 معدن الجواهر: قالَ رَجُلٌ لِأَحَدِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، عَلِّمني ما يَجمَعُ لي خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ولا تُطِل عَلَيَّ، قالَ: عَلَيكَ بِشَيءٍ واحِدٍ؛ وهُوَ تَركُ الغَضَبِ.[2]
328 عنهم عليهم السلام: إنَّ أصلَ كُلِّ خَيرٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ شَيءٌ واحِدٌ؛ وهُوَ الخَوفُ مِنَ اللَّهِ عز و جل.[3]
راجع: ص 272 (آثار الحسنات/ خير الدنيا والآخرة).
3/ 4: جَوامِعُ الخَيرِ
329 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: سَبعُ خِصالٍ مِن جَوامِعِ الخَيرِ: حُبُّ الإِسلامِ، وأهلِهِ، وَالفُقَراءِ، ومُجالَسَتِهِم، ولا تَيأَس مِن رَجُلٍ يَكونُ عَلى شَرٍّ فَيَرجِعُ إلى خَيرٍ فَيَموتُ عَلَيهِ، ولا تَأمَن رَجُلًا يَكونُ عَلى خَيرٍ فَيَرجِعُ إلى شَرٍّ فَيَموتُ عَلَيهِ، لِيَشغَلكَ عَنِ النّاسِ ما تَعلَمُ مِن نَفسِكَ.[4]
330 عنه صلى الله عليه و آله: مَن مَنَّ اللَّهُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ أهلِ بَيتي ووِلايَتِهِم، فَقَد جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الخَيرَ كُلَّهُ.[5]
[1]. الكافي: 3/ 346/ 28، مصباح المتهجّد: 51/ 68 من دون إسنادٍ إلى المعصوم، بحار الأنوار: 86/ 48.
[2]. معدن الجواهر: 22.
[3]. معدن الجواهر: 22.
[4]. الفردوس: 2/ 331/ 3494 عن أبي ذرّ، كنز العمّال: 15/ 908/ 43569.
[5]. الأمالي للصدوق: 560/ 751 عن أبي قدامة الفدّاني، بشارة المصطفى: 176 عن أبي ورامة القدائي، بحار الأنوار: 27/ 88/ 36.