responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 424

الخلق من مصيبة في الأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره، فوضع القرآن دليلًا.

قال: فقال الرجل: هل تدري يابن رسول اللَّه، دليل ما هو؟

قال أبو جعفر عليه السلام: نعم، فيه جمل الحدود، وتفسيرها عند الحكم. فقال: أبى اللَّه أن يصيب عبداً بمصيبة في دينه أو في نفسه أو [في‌] ماله ليس في أرضه من حُكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة.

قال: فقال الرجل: أمّا في هذا الباب فقد فلجتهم بحجّة إلّاأن يفتري خصمكم على اللَّه فيقول: ليس للَّه- جلّ ذكره- حجّة، ولكن أخبرني عن تفسير «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ»[1]؟ ممّا خص به علي عليه السلام‌ «وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»[2].

قال: في أبي فلان وأصحابه واحدة مقدّمة وواحدة مؤخّرة «لا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ»[3] ممّا خص به علي عليه السلام‌ «وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»[4] من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

فقال الرجل: أشهد أنّكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه، ثم قام الرجل وذهب فلم أره.[5] عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: بينا أبي جالس وعنده نفر إذا استضحك حتّى اغرورقت عيناه دموعاً، ثم قال: تدرون ما أضحكني؟

قال: فقالوا: لا.

قال: زعم ابن عباس أنّه من الذين قالوا ربّنا اللَّه، ثم استقاموا.

فقلت له: هل رأيت الملائكة يابن عباس تخبرك بولايتها لك في الدنيا والآخرة، مع الأمن من الخوف والحزن.

قال: فقال: إنّ اللَّه- تبارك وتعالى‌- يقول: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ»[6]، وقد دخل‌


[1]. الحديد: 23.

[2]. الحديد: 23.

[3]. الحديد: 23.

[4]. الحديد: 23.

[5]. الكافي: ج 1 ص 242 ح 1.

[6]. الحجرات: 10.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست