وكذا قال النجاشي[1]
إلّالفظة التوثيق ورؤية صاحب الأمر وشيخ القمّيّين لم يذكرها فيه.
[90].
أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبداللَّه:
أبو
عليّ، البجلي عربي، من أهل قم، كان من أهل الفضل والأدب والعلم، وعليه قرأ
أبوالفضل محمّد بن الحسين بن العميد، وله كتب عدّة لم يصنّف مثلها، وكان إسماعيل
بن عبداللَّه من أصحاب أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي وممّن تأدّب عليه، فمن كتبه
كتاب العبّاسي، وهو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة في أخبار الخلفاء والدولة
العبّاسيّة [مستوفي]، لم يصنّف مثله؛ هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه.
ولم
ينصّ علماؤنا عليه بتعديل ولم يرد[2] فيه جرح،
والأقوى قبول روايته مع سلامتها من المعارض؛ قاله في الخلاصة[3].
أقول:
إنّه لم يوثّق، لكن مدح مدحاً قريباً من التوثيق، فلا أقلّ من أن يكون حديثه
حسناً، وإنّما لم يقبل قوله مع معارضة ما هو أقوى منه كالصحيح لا مطلقاً؛ فتأمّل.
أبوالعبّاس
القمّي الضرير المفسّر؛ قاله في الفهرست[7]
والنجاشي، وزاد فيه: لم يعرف له إلّاكتاب تعبير الرؤيا. وقال قوم: إنّه لأبي جعفر
الكليني وليس له، رواه عنه ابن قولويه[8].