أبوالعبّاس
المفسّر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم
السلام، وهو كتاب كبير حسن كثير الفوائد، أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم أبو
عبداللَّه الشيخ المفيد والحسين بن عبيداللَّه وأحمد بن عبدون وغيرهم، عن أبي
عبداللَّه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع قال: حدّثنا أبوطالب محمّد بن أحمد بن
إسحاق بن البهلول قال:
وكذا
قال النجاشي وزاد فيه: سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه[4].
وقال
ابن داوود[5]: عندي
أنّه ابن إصفهبذ. وفيه تأمّل؛ لأنّ ابن إصفهبذ قال النجاشي[6]
والفهرست[7]: لم نعرف
له إلّاكتاب تعبير الرؤيا. وهنا قالا له كتاب المصابيح، وعرفوه، وهناك قالوا:
القمّي،
وهنا قالوا: الإسفرايني، وهناك روى عنه ابن قولويه وهنا أبوطالب محمّد بن أحمد بن
إسحاق بن البهلول؛ فهذه قرائن تدلّ على أنّه غير ابن إصفهبذ، واللَّه أعلم.
[97].
أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار:
مولى
بني أسد الميثمي من أصحاب الكاظم عليه السلام، واقفي.[8]
قال
النجاشي: وهو على كلّ حال ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه[9].