والحاصل:
كونه وجهاً يفيد المدح، وكذا: «وصنّف كتباً»، وكون حديثه ليس بالنقيّ لا يعارضه؛
لأنّ الطعن في الحديث لا يعارض المدح في نفسه، واللَّه أعلم.
[86].
أحمد بن أبي عوف:
يكنّى
أبا عوف، من أهل بخارى، لا بأس به؛ قاله في الخلاصة[2]
والرجال[3] في باب من
لم يرو.
[87].
أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي:
كان
ثقة فقيهاً في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، مات بالقرعاء[4]
سنة ستّ وثلاثمئة؛ قاله في النجاشي[5] والفهرست[6]
والخلاصة[7].
وقال
الشيخ في أصحاب العسكري: أحمد بن إدريس القمّي المعلّم، لحقه ولم يرو عنه[8]،
سمع منه التلعكبري أحاديث يسيرة ولم يكن له منه إجازة.
[88].
أحمد بن إسحاق الرازي:
من
أصحاب الهادي عليه السلام، ثقة؛ قاله في الرجال[9]
والخلاصة[10] وزاد
فيها: (وأورد الكشّي عن أبي محمّد الرازي قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبداللَّه
[البرقي] بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: الغائب العليل ثقة، وأيّوب
بن نوح وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً)[11].
وقال
ابن طاووس[12] في ربيع
الشيعة: إنّه من الوكلاء والسفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الشيعة
القائلين بإمامة الحسن بن عليّ فيهم[13].
[89].
أحمد بن إسحاق بن عبداللَّه بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري:
أبو
عليّ القمّي، ثقة، كان وافد القمّيّين، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما
السلام، وكان خاصّة أبي محمّد عليه السلام وهو شيخ القمّيّين، رأى صاحب الزمان
عليه السلام؛ قاله في الخلاصة[14].