شهد
العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخى رسولاللَّه صلى الله عليه و آله و سلم
بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، شهد بدراً والعقبة الثانية، وبايع رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.[8]
ذكر
هؤلاء الأربعة العلّامة في الخلاصة في القسم الأوّل، وهذا تدلّ على حسن حالهم
لانتخابهم من بين الصحابة، وذكرهم في من يعتمد عليهم، واللَّه أعلم.
الباب الخامس: في أحمد
وفيه
مئة وعشرة رجلًا:
[79].
أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي:
عليّ
بن محمّد بن قتيبة قال: حدّثني أبوحامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال: كتب أبو جعفر
محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار، وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل،
يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام، فخرج:
وقفت
على ما وصفت به أبا حامد- أعزّه اللَّه بطاعته- وفهمت ما هو عليه، تمّم اللَّه له
ذلك بإحسانه، ولا أخلاه من تفضّله