(قَالَ: سَمِعْتُ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و
آله أنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ: الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ) أي على قسمين:
(رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ
بِعِلْمِهِ)؛ وذلك بترك اتّباع الهوى وترك طول الأمل.
(فَهذَا نَاجٍ،
وَعَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ) أي تارك للعمل بعلمه في فرائض اللَّه، وذلك باتّباع
الهوى وطول الأمل.
[1]. الصحاح، ج 5، ص 1851؛ لسان العرب، ج 11، ص
710، وفي تاج العروس، ج 15، ص 809:« بنو هلال: حيّ من هوازن، وهم بنو هلال بن عامر
بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن».