شُرَيْح بن هانئ بن يزيد الحارثي، يُكنَّى أبا المِقْدَام، كان من المُخضرَمين [1]، أدرك النَّبيّ و لم يره [2]، و كان من أكابر التَّابعين [3]، و من كبار أصحاب عليّ 7 [4] و شهد معه المشاهِدَ [5]، و كان أميراً في الجمل [6]، و في صفِّين من امراء مقدّمة الجيش و على الميسرة [7].
و لمّا بعث عليّ 7 أبا موسى إلى دومة الجندل [8] بعث معه أربعمائة عليهم شُرَيْح بن هانئ [9].
و عند ما ذُكر اسمه في زمرة الشَّاهدين على حُجْر بن عَدِيّ، أنفذ إلى معاوية كتاباً كذّب فيه ذلك و أثنى على حُجْر [10]
[1]. المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 75 ح 62، تهذيب الكمال: ج 12 ص 454 الرقم 2729، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 4 ص 108 الرقم 33.
[2]. المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 75 ح 62، تهذيب الكمال: ج 12 ص 452 الرقم 2729، تاريخ مدينة دمشق: ج 23 ص 64.
[4]. تهذيب الكمال: ج 12 ص 452 ح 2729، تاريخ دمشق: ج 23 ص 65، الاستيعاب: ج 2 ص 259 ح 1180 و فيه «من أجلّة أصحاب عليّ رضى الله عنه»، اسد الغابة: ج 2 ص 628 ح 2428 و فيه «كان من أعيان أصحاب عليّ رضى الله عنه».
[5]. الطبقات الكبرى: ج 6 ص 128، اسد الغابة: ج 2 ص 628 الرقم 2428.
[8] دَومَة الجَندل: مدينة على سبع مراحل من دمشق بينها و بين مدينة الرسول 6، و يطلق عليها اليوم «الجوف»، و قد جرت فيها قضيّة التحكيم (راجع معجم البلدان: ج 2 ص 487).
[9]. سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 4 ص 107 الرقم 33، تاريخ الطبري: ج 5 ص 67؛ وقعة صفّين: ص 533.
[10]. أنساب الأشراف: ج 5 ص 264، تاريخ الطبري: ج 5 ص 272، تاريخ مدينة دمشق: ج 8 ص 22.