قال ابن أعْثَم: ثُمَّ كتب النَّجاشيّ- شاعر علي رضى الله عنه- إلى جَرِير أبياتا مِنَ الشِّعرِ مطلَعُها:
ألا لَيتَ شِعرِي و الحوادثُ جَمَّةٌ * * * أ لِلَّعْبِ سارَ المالِكِيُّ جَرِيرُ
فلمّا انتهى الكتاب إلى جَرِير، أتى معاوية، فأقرأه الكتاب، فقال له: يا معاوية إنَّه لا يطبع على قلب إلَّا بذنب، و لا يشرح صدر إلَّا بتوبة، و لا أظنّ قلبك إلَّا مطبوعا، أراك قد وقفت بين الحقّ و الباطل كأنَّك تنتظر شيئاً في يَدَيْ غيرك.
[1]. تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 212، الطبقات لخليفة بن خيّاط: ص 250 الرقم 1065، تهذيب الكمال:
ج 12 ص 453 الرقم 2729، اسد الغابة: ج 2 ص 628 الرقم 2428، الإصابة: ج 3 ص 308 الرقم 3991.
[2]. اسد الغابة: ج 2 ص 628 الرقم 2428، الإصابة: ج 3 ص 308 الرقم 3991.
[5] في الفتوح: و إن اختار السِّلم فاستوثق منه ما تقدّر عليه و عجّل القدوم عليَّ.
[6]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 14 ص 45 و الفتوح: ج 2 ص 516، تاريخ بغداد: ج 59 ص 135؛ نهج البلاغة: الكتاب 8، وقعة صفّين: ص 55، بحار الأنوار: ج 32 ص 392 ح 363 كلها نحوه.