1070 رجال الكشّي عن هشام بن الحكم عن الإمام الصّادق عليه السلام: سَمِعتُهُ يَقُولُ: حُمرانُ مُؤمِنٌ، لا يَرتَدُّ أَبَداً.
ثُمَّ قال: نِعْمَ الشَّفِيعُ أَنا وَآبائِي لِحُمرانَ بنِ أَعيَنَ يَومَ القِيامَةِ، نَأخُذُ بِيَدِهِ وَلا نُزايِلُهُ حَتّى نَدخُلَ الجَنَّةَ جَمِيعاً.[1]
1071 رجال الكشّي عن بكير بن أعين: حَجَجتُ أَوَّلَ حِجَّةٍ فَصِرتُ إِلى مِنى، فَسَأَلتُ عَن فُسطاطِ أَبِي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام، فَدَخَلتُ عَلَيهِ، فَرَأَيتُ فِي الفُسطاطِ جَماعَةً، فَأَقبَلتُ أَنظُرُ فِي وُجُوهِهِم، فَلَم أَرَهُ فِيهِم، وَكانَ فِي ناحِيَةِ الفُسطاطِ يَحتَجِمُ.
فَقالَ: هَلُمَّ إِلَيَّ! ثُمَّ قالَ: يا غُلامُ، أَمِن بَنِي أَعيَنَ أَنتَ؟ قُلتُ: نَعَم جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ. قالَ: أَيُّهُم أَنتَ؟ قُلتُ: أَنا بُكَيرُ بنُ أَعيَنَ، قالَ لِي: ما فَعَلَ حُمرانُ؟ قُلتُ: لَم يَحُجَّ العامَ عَلى شَوقٍ شَدِيدٍ مِنهُ إِلَيكَ، وَهُوَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ، فَقالَ: عَلَيكَ وَعَلَيهِ السَّلامُ، حُمرانُ مُؤمِنٌ مِن أَهلِ الجَنَّةِ، لا يَرتابُ أَبَداً، لا وَاللَّهِ لا وَاللَّهِ، لا تُخبِرهُ.[2]
2 زَيدٌ الشَّحّامُ[3]
1072 رجال الكشّي عن زيد الشَحّام: دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام فَقالَ لي: يا زَيدُ، جَدِّدِ التَّوبَةَ، وأحدِث عِبادَةً.
قالَ: قُلتُ: نُعِيَت إلَيَّ نَفسي؟
[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 418 الرقم 314، الاختصاص: ص 196 وليس فيه« مؤمن لا يرتدّ أبداً»، بحار الأنوار: ج 47 ص 352 ح 57.
[2]. رجال الكشّي: ج 1 ص 416 ح 312.
[3]. قال النجاشي: زَيدُ بنُ يُونُسَ، وقيلَ ابنُ موسى أبو اسامَةَ الشَّحّامُ مَولى شَديدِ بنِ عَبدِالرَّحمنِ بنِ نَعيمٍ الأَزدِي الغامِدِي، كُوفِيُّ، رَوى عَن أبي عَبدِاللَّهِ وأبي الحَسَنِ عليهما السلام، وقالَ الشيخُ: زَيدُ الشَّحّامُ يُكَنّى أبا اسامَةَ، ثِقَةٌ، وعَدَّهُ المُفيدُ مِن الأعلامِ الرُّؤَساء المَأخُوذِ عَنهُمُ الحَلالُ والحَرامُ والفُتيا والأحكامُ، الَّذينَ لامَطعَنَ عَلَيهِم ولا طَريقَ إلى ذَمِّ واحِدٍ مِنهُم( راجع: معجم رجال الحديث: ج 8 ص 376).