responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق الى خراسان نویسنده : كمال السيد    جلد : 1  صفحه : 351

سارعتم إليه ، وحمدتهم الله عليه ، عرفتم الحظ فيه إن شاء الله.

وكتب بيده يوم الاثنين ، لسبع خلون

وتقدم إلى علي بن موسى ، وقال له : اكتب

من شهر رمضان ، سنة إحدى

خطك بقبول هذا العهد ، وأشهد الله ،

ومائتين..

والحاضرين عليك بما تعده في حق الله ،

ورعاية المسلمين.

نص ما ورده على ظهر العهد ، بخط الامام

علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الفعّال لما يشاء ، ولا معقب لحكمه ، ولا رادَّ لقضائه ، يعلم خائنة الأعين ، وما تخفي الصدور. وصلاته على نبيه محمد ، خاتم النبيين ، وآله الطيبين الطاهرين ..

أقول ـ وأنا علي بن موسى بن جعفر ـ : إنّ أمير المؤمنين عضده الله بالسداد ، ووفقه للرشاد ، عرف من حقنا ما جهله غيره ؛ فوصل أرحاماً قطعت ، وأمن أنفساً فزعت ، بل أحياها وقد تلفت ، وأغناها إذ افتقرت ، مبتغياً رضا رب العالمين ، لا يريد جزاءً من غيره ، وسيجزي الله الشاكرين ، ولا يضيع أجر المحسنين ..

وإنه جعل إليَّ عهده ، والامرة الكبرى ـ إن بقيت ـ بعده ، فمن حلّ عقدةً أمر الله بشدّها ، وفصم عروةً أحب الله إيثاقها ، فقد أباح الله حريمه ، وأحل محرمه ، إذ كان بذلك زارياً على الإمام ، منتهكاً حرمة الاسلام. بذلك جرى السالف ، فصبر منه على الفلتات ، ولم يعترض على العزمات ، خوفاً من شتات الدين ، واضطراب حبل المسلمين ،

نام کتاب : الطريق الى خراسان نویسنده : كمال السيد    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست