نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 281
و في د- كما قدّمناه-: و من
أصحابنا من ذكر أنّه سلامة، و الحقّ الأوّل يعني سلام، و منهم من قال: إنّه من
أصحاب الكاظم عليه السّلام، و منهم من أورده في رجال الجواد عليه السّلام، و الحقّ
أنّه من أصحاب الرضا عليه السّلام[1]، فتدبّر.
______________________________
محمّد بن صالح الهمداني[3]، و
يضعّفه ما سيجيء في آخر الكتاب في الفائدة الرابعة في ذكر المذمومين من الوكلاء،
هذا و ظاهر توكيلهم حسن حالة الوكلاء و الاعتماد عليهم و جلالتهم بل وثاقتهم إلّا
أن يثبت خلافه و تغيير و تبديل و خيانة، و المغيّرون معروفون كما سيجيء الإشارة
في تلك الفائدة.
و
سيجيء عن المصنّف في الحسين بن عبد ربّه أنّ مقام الوكالة يقتضي الثقة بل ما
فوقها، فتدبّر.
[3] عن كمال الدين: 483/ 2 باب 45، و فيه: أنّ محمّد بن
صالح الهمداني قال:
كتبت إلى صاحب الزمان عليه
السّلام: أنّ أهل بيتي يؤذونني و يقرّعونني بالحديث الّذي روي عن آبائك عليهم
السّلام أنّهم قالوا:« قوّامنا و خدّامنا شرار خلق اللّه».
فكتب عليه السّلام:« و يحكم أما
تقرؤون ما قال عزّ و جلّ: وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي
بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً. و نحن و اللّه القرى الّتي بارك اللّه فيها، و
أنتم القرى الظاهرة».
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 281