نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 144
محمّد بن عليّ بن عمر، و غيرها.
و
كذا في الفائدة التاسعة المذكورة في آخر الكتاب.
و
أولى منه كونه كثير السماع، كما يظهر من التراجم و يذكر في أحمد بن عبد الواحد[1].
و
منها: كونه ممّن يروي عنه أو عن[2] كتابه
جماعة من الأصحاب
و
لا يخفى كونه من أمارات الاعتماد، و يظهر ممّا سيذكر في عبد اللّه بن سنان و محمّد
بن سنان[3] و غيرهما
مثل الفضل بن شاذان و غيره، بل بملاحظة اشتراطهم العدالة في الراوي على ما مرّ
يقوى كونه من أمارات العدالة، سيما و أن يكون الراوي عنه- كلّا أو بعضا- ممّن يطعن
على الرجال في روايتهم عن المجاهيل و الضعفاء، بل الظاهر من ترجمة عبد اللّه عن
النجاشي أنّه كذلك[4]، فتأمّل.
[1] ذكر هناك ما لفظه: و كذا في كونه شيخ الاجازة، و
كذا كونه كثير الرواية، و أولى منه كونه كثير السماع المشير إلى كونه من مشايخ
الاجازة الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ.
و بالجملة: الظاهر جلالته- بل
وثاقته- لما ذكر و أشرنا.
[3] ذكر المصنف في ترجمته ما نصّه: و ممّا يشير إلى
الاعتماد عليه و قوته كونه كثير الرواية و مقبولها و سديدها و سليمها و رواية كثير
من الأصحاب عنه، سيما مثل الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب و محمّد بن الحسين بن
أبي الخطّاب و أحمد بن محمّد بن عيسى و غيرهم من الأعاظم، مع أنهم قد أكثروا من
الرواية عنه، مع أنّ أحمد قد أخرج من قم أحمد البرقي باعتبار رواية المراسيل و
الرواية عن الضعفاء.
[4] رجال النجاشي: 214/ 558، حيث قال: روى هذه الكتب
عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 144