نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 119
درجة التطابق مع ما
ذكره البخاري ومسلم ، مما يؤكد تحاشي الشيخين المتعمد لإغفال الإمام المهدي خشية
سطوة الدولة التي كانت معبأة بالكامل ضد شبح المهدي ، وخوفاً على كتابيهما.
ز ـ لقد تعرف علماء دولة الخلافة على أن
كتب الأحاديث المشهورة عندهم هي ستة كتب ، وسموها بالصحاح ومنها صحيح البخاري
ومسلم ، والكتب الأربعة الأخرى التي تحمل صفة الصحاح أخرجت أحاديث المهدي المنتظر
بمعنى أن اثنين من أصحاب الصحاح قد أخرجا أحاديث المهدي المنتظر بالوصف دون أن
يصرحا باسمه ، بينما أخرجٍ أربعه من أصحاب الصحاح أحاديث المهدي المنتظر وصرحوا
باسمه ووصفه معاً.
س ـ ثم إن البخاري ومسلم لم يخرجا كل
الأحاديث المتفقة مع الشروط التي وضعاها فطالما كرر الحاكم النيسابوري جملة : «
هذا الحديث صحيح على شروط الشيخين ولم يخرجاه ».
ش ـ لم يرد في القرآن ولا في السنّة ،
ولا أجمع المسلمون بأن البخاري ومسلم معصومان ، وأن قولهما هو القول الفصل ، عاش
المسلمون قرابة قرنين ونصف بدون البخاري ومسلم وتدبروا أمورهم!!
ص ـ ثم ما هي قيمة قولي البخاري ومسلم
أمام إجماع أهل بيت النبوة أعدال الكتاب والمشهور لهم بالطهارة إلهياً ، والمفروضه
مودتهم على العباد!!
ض ـ ثم إن البخاري ومسلم ليسوا أكثر من
عالمين فاضلين من علماء الحديث من جملة مئات علماء الحديث الذين تألقوا في سماء
العالم الإسلامي ، ولهما شيوخ وأساتذة ، كلهم أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر وقالوا
بصحتها وتواترها.
ص ـ ثم إنه ليس منطقياً أن نوقف أو أن
نتجاهل حركة الأحداث الربانية لأن صحيحي البخاري ومسلم لم يشتملا عليها!!
ظ ـ من المؤكد أن البخاري ومسلم لم
يخرجوا في صحيحيهما بأن الشمس تطلع من المشرق ، وتغيب من المغرب ، فهل نتجاهل هذين
الحدثين وننكرهما أو
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 119