responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 17

عليهم ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً ) [١] وقرأ عليهم ( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ... ) [٢].

الرسول يطيع القرآن

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو المبادر الأول إلى العمل بأحكام القرآن وامتثال أوامره ونواهيه ، وقد بلغ الغاية القصوى في التعبّد بجميع ما فيه ، وكيف لا وهو صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الواسطة إلى تبليغ ألفاظه وجمله وقراءته وأحكامه إلى سائر أفراد الأُمّة ؟

آية من آيات التنزيل

هناك آية في القرآن الكريم تقول : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى المُتَّقِينَ ) [٣] فالله سبحانه وتعالىٰ يشير بكتابة الوصيَّة إن ترك الإنسان مالاً. فهل يا ترى أنَّنا مخطئون إذ قلنا إنَّ خلافة المسلمين أهمُّ وأعظم من المال وإن كثُر ؟

وانظر أيضاً إلى إبراهيم الخليل حيث يقول عنه القرآن الكريم : ( وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) [٤].


[١] سورة النحل : ١٦ / ٨٩.

[٢] سورة الإسراء : ١٧ / ٩.

[٣] سورة البقرة : ٢ / ١٨٠.

[٤] سورة البقرة : ٢ / ١٣٢.

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست