وهذا ما يفسر لنا ما نجده في القرآن من
كونه يؤنّب أشد التأنيب هذا النوع من الناس ، وينعى عليهم ارتكابهم تلك الجريمة
النكراء في حق فطرتهم وإنسانيتهم ، والأهم من ذلك في حق عقلهم ووجدانهم ...
الاسلام ... والدعوة الى التعقل ، والبصيرة في الدين
ولقد كان الاسلام ولا يزال يؤكد ويردد
بأساليبه المتنوعة ، وفي مختلف المناسبات على دور العقل والفطرة ، وعلى أهمية
الضمير والوجدان ، والفكر والعلم.
ففيما يرتبط بأهمية الفكر والعلم والعقل
نجد العشرات ، بل المئات من الآيات القرآنية ، التي تشير إلى ذلك ... وكمثال على
ذلك نشير الى الآيات التالية :