نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 502
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا بحجة بحسب الظاهر ، إلاّ مع احراز
وثاقة الرواة وسلامة المتن من مخالفة القرآن والعقل والتأريخ ، وإلاّ لا يجوز أخذه
والتديّن به.
ثالثاً : جملة كثيرة من روايات الصحاح
كذب ومخالفة للواقع ، إمّا بعمد من الرواة أو بعض الصحابة ، وإمّا بسهو منهم.
رابعاً : لا امتياز لمؤلّفي الصحاح ولا
للبخاري ومسلم ، ولا يجوز تقليدهم في امور الدين ، بل يجب على العلماء أن يحقّقوا
ما نسب إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في كتبهم.
خامساً : أصحيّة كتاب البخاري وكتاب
مسلم وصحّة جميع ما فيهما شعار من لا عقل له ولا علم.
سادساً : إنّ تحقيق اسناد الحديث لا بدّ
أن يشمل جميع الرواة من الصحابة وغيرهم ، والله يهدي من يشاء إلى الحق.
ثم انّ الرقم المسلسل العام للاحاديث
وإن وصل إلى ( ١٠٩٧ ) ، لكنّ القارئ يعرف أنّ الاَحاديث التي تعرّضنا لها أكثر
منها بكثير ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل منّي بفضله وكرمه ، وأن يجعله
مفيداً وسبباً لهداية المسلمين الصالحين : (وقل الحقّ من ربّكم
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)[١]وما
علينا إلاّ البلاغ والله يهدي من يشاء.