نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 501
( ١٠٩٦ ) وقد افزعت كثرة روايته عمر بن الخطاب
فضربه بالدرة وقال له : أكثرت يا أبا هريرة واحرى بك أن تكون كاذباً على رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعن ابن عساكر ـ من حديث السائب ـ : لتتركنَّ
الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أو لاَلحقنَّك بارض دوس.
وعن السيد رشيد رضا ـ في مجلة المنار ـ
: لو طال عمرُ عمر حتّى مات أبو هريرة لما وصلت الينا تلك الاَحاديث الكثيرة!
اساس الكذب
( ١٠٩٧ ) وعن ـ الطبراني ـ في المعجم
الكبير ـ عنه : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حدّث حديثاً هو لله عزّ وجلّ رضاً فأنا قلته ، وإن لم أكن قلته!
أقول : وهذا ما أسّسه واخترعه لاَكاذيبه
على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعن شعبة ـ كما عن البداية والنهاية
لابن كثير[١]ـ
: أبو هريرة كان يدّلس. وقد نقل عنه ( أي شعبة ) انّه قال : لاِِن أزني أحبّ اليَّ
من أن أُدلّس.
وأكثر أحاديث الخاتمة نقلتها من كتب بعض
الباحثين لا من مصادرها الاَولية.
ثم انّك عرفت من هذا الكتاب :
أوّلاً إنّ الصحابة لم يكونوا بأجمعهم
عدولاً ، بل هم بين عادل وفاسق وأمين وخائن وكاذب ، بل بعضهم منافق ، وبعضهم مرتد
، كما علمته مفصلاً.
ثانياً : إنّ كلّ حديث نقله مؤلّفو
الصحاح غير مقطوع بصدوره عن