نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 500
الخطيب : ناول النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم معاوية
سهماً فقال : « خذ هذا السهم حتّى تلقاني به في الجنة ».
وأخرج عنه هو وابن عساكر وابن صدى : سمعت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « انّ
الله ائتمن على وحيه ثلاثة : أنا ، وجبرائيل ، ومعاوية ».
وعن الاعمش : لمّا قدم أبو هريرة العراق
مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلمّا رأى كثرة من استقبله من الناس
جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مراراً وقال : يا أهل العراق ، أتزعمون انّي أكذب على
الله ورسوله واحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : ان لكلّ نبي حرماً ، وانّ حرمي
المدينة ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين ، وأشهد بالله أنّ عليّاً أحدث فيها.
فلمّا بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه
وولاّه امارة المدينة.
انظر أضواء على السنة المحمّديّة : ٢٠٠
ـ ٢٢٣. فانّا أخذنا أغلب الاَحاديث المذكورة في الخاتمة منه وبعضها من غيره.
رواياته
( ١٠٩٥ ) وعنه ـ كما في البخاري ـ : ما
من أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أحد أكثر حديثاً منّي إلاّ ما كان من عبد الله بن عمرو ، فقد كان يكتب ولاأكتب.
وقال بعض المتتبّعين : كلّ ما رواه ابن
عمرو ( ٧٠٠ ) حديث عند ابن الجوزي ، و ( ٧٢٢ ) في مسند أحمد ، وفي البخاري ٧ ، وفي
مسلم ٢١ حديثاً. وأحاديث أبي هريرة ( ٥٣٧٤ ) !
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 500