نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 450
تناقض في
القيام عند مرور الجنازة
( ٩٣٤ ) عن ابن سيرين : مرّ بجنازة على
الحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس ، فقال الحسن لابن عباس : أما
قام لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قال ابن عباس : قام لها ثم قعد[١].
( ٩٣٥ ) عن محمّد بن علي : انّ الحسن بن
علي كان جالساً فمرّ عليه بجنازة فقام الناس حتّى جاوزت الجنازة ، فقال الحسن : انّما
مرّ بجنازة يهودي وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على طريقها جالساً فكره ان تعلو رأسه جنازة يهودي فقام. المصدر.
أقول انظروا إلى التناقض الفاضح فيما
نقل عن الحسن ، وهل يرضى العاقل أن يحكم بصحة ما في الكتب الستة بدعوى صدق
رواتها؟!
تحدّث عائشة
عمّا قام على خلافه الاجماع
( ٩٣٦ ) عن عائشة : اُتي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بصبيّ من صبيان الاَنصار فصلّى عليه ، قالت
عائشة : فقلت : طوبى لهذا ، عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءاً ولم يدركه ، قال
أوَ غير ذلك يا عائشة ، خلق الله عزّ وجلّ الجنة وخلق لها أهلاً ، وخلق النار وخلق
لها أهلاً ، وخلقهم في اصلاب آبائهم » [٢].
أقول : ينقل السيوطي عن النووي في شرحه
: أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أنّ من مات من اطفال المسلمين فهو من أهل
الجنة.
الردّ على الوهابية
( ٩٣٧ ) عن بريدة : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا اتى على المقابر فقال :