responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 360

تكوّن الجنين وأطواره في الرحم

( ٦٧٤ ) عن عبدالله : حدّثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو الصادق المصدوق : « انّ أحدكم يجمع خلقه في بطن اُمّه أربعين يوماً ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات ، يكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد ... » [١].

أقول : لا بدّ من مراجعة علوم اليوم في تعيين حياة الجنين ، وظاهر هذه الرواية ـ كبعض روايات الشيعة ـ انّ الجنين تحلّه الحياة بنفخ الروح فيه بعد أربعة أشهر.

( ٦٧٥ ) لكن في حديث حذيفة ، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة ، فيقول : يا ربّ أشقي أو سعيد؟ فيكتبان ، فيقول : أي ربّ أذكر أو انثى؟ فيكتبان ، ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ، ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص » [٢].

( ٦٧٦ ) وفي سند آخر عن عبدالله بن مسعود : الشقيّ من شقي في بطن اُمّه ، والسعيد من وعظ بغيره ... فانّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « إذا مرّ بالنظفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله اليها ملكاً ... » [٣].

والمذكور في الاحاديث مقادير :

١ ـ أربعة أشهر.

٢ ـ أربعون أو خمسة وأربعون.


[١] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ١٩٢.

[٢] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ١٩٣.

[٣] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ١٩٣.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست