responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 361

٣ ـ ثنتان وأربعون.

٤ ـ بضع وأربعون.

وهذا كغيره من المتضاربات دليل على ضعف الاَحاديث وعدم صحة جميعها ، وان تجشم المتجشمون في تأويلها تجمشاً خارجاً عن طريقة العقلاء وأهل اللسان.

أولاد الكفّار

( ٦٧٧ ) عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ما من مولود إلاّ يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصّرانه ويشركانه ».

فقال رجل : يا رسول الله أرأيت لو مات قبل ذلك؟

قال : « الله أعلم بما كانوا عاملين » [١].

ظاهر الجملة الاَخيرة التي رواها ابن عباس أيضاً انّ أولاد الكفّار أو مطلق الاولاد يجزون بعملهم على تقدير بقائهم إن شراً فشراً ، وإن خيراً فخيراً ، لكن ظواهر القرآن المجيد تدلّ على انّ العقاب على العمل والنية لا مع فقدهما.

وفي شرح النووي : أجمع من يعتدّ به من علماء المسلمين على انّ من مات من اطفال المسلمين فهو من أهل الجنة ... وأمّا اطفال المشركين ففيهم ثلاثة مذاهب :

قال الاَكثرون : هم في النار تبعاً لاَبائهم! وتوقّفت طائفة فيهم ، والثالث ـ وهو الصحيح الذي ذهب اليه المحقّقون ـ : انّهم من أهل الجنة. واستدلّ له بأمور منها : قوله تعالى : (وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولاً )(٢) (٣).

أقول : لكن الآية المباركة لا تدلّ على دخولهم الجنة ، وان كان القول


[١] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ٢٠٩.

[٢] الاسراء ١٧ : ١٥.

[٣] صحيح مسلم بشرح النووي ١٦ : ٢٠٧.

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست