نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 355
ثم انّه يمكن الخدش في صحة هذه الروايات
، لكن البحث فيها وحول ما نسب إلى إبراهيم الخليل على نبينا وآله وعليهالسلام من كذبات ثلاث لا يناسب هذا المختصر.
اجتهاد معاوية
وغيره في لعن علي
( ٦٦٥ ) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن
أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟
فقال : أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فلن أسبّه » [١]
( ٦٦٦ ) عن سهل بن سعد ، قال : استعمل
على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً ، قال :
فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذا أبيت فقل : لعن الله أبا التراب ... » [٢].
( ٦٦٧ ) عن ابن مسعود : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « ... انّما الشقي من شقي في بطن
اُمّه ، والسعيد من وعظ بغيره ، ألا انّ قتال المؤمن. كفر وسبابه فسوق ... » [٣].
أقول : لا أريد أن أبحث عن تلاعن
الصحابة وسب بعضهم بعضاً ولا عن شدّة بغض جمع من الصحابة لا سيما معاوية وحزبه
عليّاً وحزبه ، ولكن اريد أن أنبه على ما ذكره النووي في شرح الحديث الاَول ، قال
:
قال العلماء : الاَحاديث الواردة التي
في ظاهرها دِخل على صحابي يجب تأويلها ... فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بانّه
أمر سعداً بسبه وانّما سأله عن السبب المانع له من السب ... ولعلّ سعداً كان في
طائفة