وفي شرح النووي : نقلاً عن المازري
وأمّا ما لا يتعلّق بالبلاغ ويعد من الصفات كالكذبة الواحدة في حقير من امور
الدنيا ففي امكان وقوعه منهم وعصمتهم منه القولان المشهوران للسلف والخلف ... وفيه
أيضاً : وقد اتفق الفقهاء على انّه لو جاء ظالم يطلب انساناً مختفياً ليقتله أو
يطلب وديعة لانسان ليأخذها غصباً وسأل عن ذلك وجب على من علم ذلك اخفاؤه وانكاره
العلم به ، وهذا كذب جائز ، بل واجب؛ لكونه في دفع الظالم[٤].
[٢] وفي موطأ مالك :
وهو ابن ١٢٠ سنة. ثم القدوم بالتشديد : اسم قرية ، وبالتخفيف : اسم آلة النجار ، ويحتمل
ارادة القرية ، وفي شرح النووي : والاكثرون على التخفيف وارادة الآلة!