نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 336
فرض الله عليكم الحج
» فقال رجل : أكلّ عام يا رسول الله ، فسكت حتّى قالها ثلاثاً ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو قلت نعم لما استطعتم » ثم قال :
« ذروني ما تركتكم ، فانّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم
، فاذا أمرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه » [١].
نظر عمر في
الطلاق
( ٦١٧ ) عن ابن عباس : كان الطلاق على
عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر بن الخطاب : انّ الناس
قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم[٢].
قيل : أناة ، أي مهلة وبقية استمتاع
لانتظار المراجعة.
حكيم بن حزام
قال مسلم بن الحجاج : ولد حكيم بن حزام
في جوف الكعبة ، وعاش مائة وعشرين سنة[٣]
من سن سنة
( ٦١٨ ) عن عبدالله : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تقتل نفس ظلماً إلاّ كان على ابن
آدم الاَول كفل من دمها ، لاَنّه كان أول من سن القتل[٤].
حلية دم
المسلم
( ٦١٩ ) عن عبدالله قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يحل
دم امرئ مسلم