نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 335
لعمر ، فانّ لمنعه
ظرفاً خاصاً به ، ولتجويز هذا ظرفاً خاصاً آخر ، ولا معنى للسباب والتباغض في مثل
هذه الفرعيات ، لعن الله العصبية العمياء ، هدانا الله جميعاً إلى سبيل الحق.
هدم الكعبة
وبنيانها
( ٦١٥ ) عن عائشة ، عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت
الكعبة ولجعلتها على اساس ابراهيم ، فانّ قريشاً حين بنت البيت استقصرت ، ولجعلت
لها خلفاً[١].
وفي حديث آخر : « لولا حدثان قومك
لاَنفقت كنز الكعبة في سبيل الله ، ولجعلت بابها الاَرض ، ولاَدخلت فيها من الحجر
».
وفي حديث ثالث : « وجعلت لها بابين ، باباً
شرقياً ، وباباً غربياً ، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر » [٢].
أقول : في شرح النووي نقلاً عن العلماء
: انّه بني البيت خمس مرات : بنته الملائكة ، ثم إبراهيم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم قريش في الجاهلية وحضر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم هذا البناء وله خمس وثلاثون ، وقيل خمس
وعشرون ، ثم بناه ابن الزبير ، ثم الحجاج بن يوسف واستمر إلى الآن.
وقيل : بني مرتين اخيريين.
أقول : النقل لا دليل عليه ، ويحتمل
بناؤه أكثر من عشر مرات في طول الزمن وتتابع الحوادث ، والله العالم.
قاعدة
الامتثال بقدر الاستطاعة
( ٦١٦ ) عن أبي هريرة : خطبنا رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : « أيّها
الناس قد