نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 233
مدلول هذه الرواية
الطويلة والمستفد منها اُمور نذكر بعضها :
١ ـ عدم مبايعة علي أبا بكر طيلة حياة
فاطمة.
٢ ـ عدم ايذان علي أبا بكر بوفاة فاطمة
للصلاة عليها وتشييع جثمانها.
٣ ـ انكار الناس على مخالفة علي هو
الوجه لالتماس المصالحة.
٤ ـ تنفّر علي من عمر وكراهيته لحضوره.
٥ ـ اعتقاد علي بنصيبه في أمر الخلافة.
٦ ـ استبداد أبي بكر بالاَمر هو الذي
وجد علي به على أبي بكر فلم يبايعه.
٧ ـ بقاء اثر التشاجر حول ما تركه النبي
في نفس علي كما يظهر من كلام أبي بكر الذي لم ننقله هنا ، بل بقاؤه الى آخر أو أواسط
خلافة عمر كما عرفته من حديث مسلم ، بل والى آخر عمره كما ربما يظهر من كلامه في
نهج البلاغة وغيره.
٨ ـ وجود جمع من الصحابة مع علي في بيته
، كما يظهر من تعبير أبي بكر وعمر بضمير الجمع وكذا من تعبير علي[١].
٩ ـ اكتفاء علي في المصالحة بمجرد
الحضور دون المبايعة ، إلاّ أن تستفاد البيعة من قول علي موعدك العشية للبيعة ، الذي
لم ننقله هنا. ولجمع من علماء الشيعة أقاويل أُخرى لا نذكرها.
وانا لا اظن بصحّة هذا الرواية بتمامها
، فانّ الاعتذار عن عدم البيعة بالاستبداد غير لائق بمكانة علي العلمية والعملية ،
والحق انّ علياً لا يرى
[١] ان ائتنا. ولا
يأتنا. لا تدخل عليهم. وما عسيتهم ان يفعلوا بي. لآتينهم. فدخل عليهم.
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 233