نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 207
امثال الجبال ، فقال
عمرو بن العاص : اني لاَرى كتائب لا تولّى حتى تقتل أقرانها ، فقال له معاوية ـ
وكان والله خير الرجلين ـ : أي عمرو ، وان قتل هؤلاء هؤلاء ، وهؤلاء هؤلاء ، من لي
بامور الناس ، من لي بنسائهم ، من لي بضيعتهم ، فبعث اليه رجلين من قريش من بني
عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبدالله بن عامر بن كريز فقال : اذهبا الى هذا الرجل
، فاعرضا عليه ، وقولا له ، واطلبا اليه.
فاتياه فدخلا عليه فتكلمّا وقالا له
فطلبا اليه ، فقال لهما الحسن بن علي : « انا بنو عبدالمطلب قد اصبنا من هذا المال
، ان هذه الاُمّة قد عاثت في دمائها ».
قالا : نحن لك به ، فما سألهما شيئاً
إلاّ قالا : نحن لك به ، فصالحه ، فقال الحسن : ولقد سمعت أبا بكرة يقول : رأيت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على المنبر
والحسن بن علي الى جنبه ، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أُخرى ويقول : « ان ابني
هذا سيد ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ».
أقول : يدلّ الحديث على انّ الحسن بن
علي انّما أراد قتال معاوية لاَجل المال ، فحيث انّهما ضمناه له صالح معاوية ، والحسن
لا يهمه قتل المسلمين ، وانما معاوية يحزنه أمر المسلمين ونسائهم وضيعتهم وكانت
المصالحة بهذه السهولة ، وهل الواقع كذلك يا شيخنا البخاري ويا حسن البصري؟ من هو
سيد شباب أهل الجنة ، ومن هو رأس الفئة الباغية الداعية الى النار ، ولا يمسخ
التأريخ بهذه الموضوعات الاَمويّة.
كذبة
( ٤٢٢ ) عن أبي بكرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « شهران لا ينقصان شهراً : عيد
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 207