أقول : المتأمّل في هذه الروايات
المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أُميّة الفجرة ، ويزيد
في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية ، وهؤلاء
اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك! ، لعن الله الكاذبين
المفترين على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعلى سنته.
رحمة للعالمين
( ٤٢٠ ) عن جابر : انّ امرأة من الانصار
قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا رسول الله ألا أجعل لك شيئاً تقعد عليه ، فانّ لي غلاماً نجاراً.
قال : « ان شئت ».
قال : فعملت له المنبر ، فلّما كان يوم
الجمعة قعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
على المنبر الذي صنع ، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها ، حتى كادت ان تنشق ، فنزل
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى أخذها
فضّمها اليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ، قال : « بكت على ما
كانت تسمع من الذكر[٢].
معاوية
( ٤٢١ ) وعن الحسن : استقبل والله الحسن
بن علي معاوية بكتائب