( ٤٢٣ ) عن عبد الرحمن : خرجت مع عمر بن
الخطاب ليلة في رمضان الى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ... فقال عمر : انّي
أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ، ثم عزم فجمعهم على اُبي بن كعب ، ثم
خرجت معه ليلة اُخرى والناس يصلّون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه ... [٢]
أقول : مرّ انّ عائشة كانت تنكر أصل
صلاة التراويح مخبرة عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
ما كان يزيد في رمضان وغيره على أحدى عشرة ركعة ... [٣]
ثم نقول لعمر رضي الله عنه : لا تكون
البدعة حسنة أبداً ، بل هي الى النار.
ليلة القدر
تدلّ الاحاديث على أنّها في العشر
الاَواخر أو السبع الاَواخر على اختلاف بينها كما في غيرها ، والحاصل انّ ليلة
القدر باقية ويستحب فيها العبادة ، وهي ليلة مباركة وقد ورد في بعض الاَحاديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « انّي رأيت ليلة القدر ثم انسيتها ...
» لكن بناء على انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
هو الذي تنزل عليه الملائكة والروح لا يعقل نسيانه لها ، فانّ الملائكة والروح
تنزل فيها من كل أمرِ ، فلا أحد تلقى اليه علم اُمور السنّة إلاّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته.
تأثير الاسلام
( ٤٢٤ ) عن ابن عوف : لما قدمنا المدينة
آخى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيني وبين
[١] صحيح البخاري
رقم ١٨١٣ ، وانظر صحيح مسلم ٧ : ١٩٩ كتاب الصيام.