نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 126
فلّما أراد ان يصلّي عليه جذبه عمر رضي
الله عنه فقال : أليس نهاك أن تصلّي على المنافقين؟ فقال : « أنا بين خيرتين » قال
: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، أن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم.
فصلّى عليه ، فنزلت : (ولا تصلّ
على أحد مات منهم أبداً)[١].
( ١٣٦ ) وعن جابر : أتى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عبدالله بن أُبي بعدما دفن ، فأخرجه
فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه[٢].
( ١٣٧ ) وعن ابن عباس عن عمر ... وثبت
اليه فقلت : يا رسول الله أتصلّي على ابن أُبي وقد قال يوم كذا وكذا : كذا وكذا ...
فتبسم رسول الله وقال : « أخّر عني يا عمر » فلما اكثرت عليه قال : « اني خيّرت
فاخترت ، لو اعلم اني زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها ».
قال : فصلّى عليه رسول الله ثم انصرف ، فلم
يمكث إلاّ يسيراً حتّى نزلت الآيتان من براءة على رسول الله : (ولا تصلّ
على أحد ـ إلى قوله ـ وهم فاسقون)فعجبت من جرأتي على رسول الله ... [٣].
أقول : في المقام مباحث لا بدّ من
تحقيقها في محل آخر.
البكاء
والنياح على الميت
( ١٣٨ ) عن المغيرة : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « انّ كذباً عليَّ ليس ككذب على
أحد ، من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ». سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « من نيح عليه يعذّب بما نيح
عليه » [٤].