responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 160

وحينما أراد الخوارج اقناع بعض زعمائهم ، وهو زيد بن حصين ، بقبول الولاية عليهم ، اجتمعوا إليه ، وقالوا له : « أنت سيدنا وشيخنا ، وعامل عمر بن الخطاب على الكوفة ، تولّ إلخ .. » [١].

كما أن نجدة بن عامر الحروري : قد تخلى عن فكرة مهاجمة المدينة ، لما أن « أخبر بلبس عبدالله‌ بن عمر بن الخطاب السلاح ؛ تأهباً لقتاله مع أهل المدينة ، ذلك أن نجدة ، وسائر الخوارج ، كانوا يوقرون اباه عمر بن الخطاب توقيراً شديداً. وقد اختاره نجدة للإجابة على مسائله ، فكتب إليه نجدة يسأله عن اشياء في الفقه لكنها كانت اسئلة عويصة ؛ فترك الاجابة عنها إلى ابن عباس » [٢].

ويذكرون أيضاً : ان ابن عباس ، قد أشار علي أمير المؤمنين عليه‌السلام بابقاء معاوية على الشام ، واحتج لذلك بقوله : « فان عمر بن الخطاب ولاه الشام في خلافته » [٣].

وحينما عاتب أمير المؤمنين عليه‌السلام الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، في أمر تولي معاوية للشام ، قال له عثمان : « انكرت علي استعمال معاوية ، وانت تعلم : أن معاوية كان أطوع لعمر بن يرفأ غلامه؟ إن عمر كان إذا استعمل عاملاً وطأ على صماخه إلخ .. » [٤].

وفي نص آخر : ان عثمان قال له : « ألم يولّ عمر المغيرة بن شعبة ، وليس هناك؟ قال : نعم. قال : أو لم يولّ معاوية؟ قال علي : ان معاوية كان أشد خوفاً وطاعة لعمر من يرفأ. وهو الآن يبتز الامور دونك إلخ .. » [٥].


[١] الثقات ج ٢ ص ٢٩٥ والخوارج والشيعة ص ٧١.

[٢] الخوارج والشيعة ص ٧١.

[٣] الفصول المهمة لابن الصباغ ص ٤٩.

[٤] شرح النهج للمعتزلي الخنفي ج ٩ ص ٢٤.

[٥] انساب الاشراف ج ٥ ص ٦٠ والكامل لابن الاثير ج ٣ ص ١٥٢ وتاريخ الامم والملوك ج ٣ ص ٣٧٧ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ١٤٣ والغدير ج ٩ من ١٦٠ عنهم وعن تاريخ أبي الفداء ص ١٦٨. والنصائح الكافية ص ١٧٤.

نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست